بررسی ها
امتیاز کاربر
به این امتیاز دهید
توضیحات:
ندای جبرائیل یا ندای آسمانی در شب ۲۳ ماه رمضان بعد از ظهور و قبل از قیام امام زمان رخ میدهد.
ـــ ندایی است آسمانی که نام حضرت مهدی (علیهالسلام) را به گوش همه مردم جهان میرساند. این ندای بلند از جبرئیل (علیهالسلام) است و در شب ۲۳ رمضان به گوش میرسد و همه مردم زمین آن را به زبان خود میشنوند.
الغيبة للنعماني ؛ النص ؛ ص 255
حدیث رقم:
8- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا ثَعْلَبَةُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ الدِّجَاجِيِ[1] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ[2] فَقَالَ انْتَظِرُوا الْفَرَجَ مِنْ ثَلَاثٍ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا هُنَّ فَقَالَ اخْتِلَافُ أَهْلِ الشَّامِ بَيْنَهُمْ وَ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ وَ الْفَزْعَةُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقِيلَ وَ مَا الْفَزْعَةُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ أَ وَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقُرْآنِ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ[3] هِيَ آيَةٌ تُخْرِجُ الْفَتَاةَ مِنْ خِدْرِهَا[4] وَ تُوقِظُ النَّائِمَ وَ تُفْزِعُ الْيَقْظَانَ.
حدیث رقم:
9- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ التَّمِيمِيُ[1] قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لِلْقَائِمِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ ظُهُورُ السُّفْيَانِيِّ وَ الْيَمَانِيِّ وَ الصَّيْحَةُ مِنَ السَّمَاءِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَ الْخَسْفُ بِالْبَيْدَاءِ.
حدیث رقم:
10- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ[1] عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْعَامُ الَّذِي فِيهِ الصَّيْحَةُ قَبْلَهُ الْآيَةُ فِي رَجَبٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ وَجْهٌ يَطْلُعُ فِي الْقَمَرِ وَ يَدٌ بَارِزَةٌ[2].
حدیث رقم:
11- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَلَوِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ الْيَمَانِيُّ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ كَفٌّ يَطْلُعُ مِنَ السَّمَاءِ مِنَ الْمَحْتُومِ قَالَ وَ فَزْعَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تُوقِظُ النَّائِمَ وَ تُفْزِعُ الْيَقْظَانَ وَ تُخْرِجُ الْفَتَاةَ مِنْ خِدْرِهَا.
حدیث رقم:
13- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو الْحَسَنِ الْجُعْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ نَاراً مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ شِبْهَ الْهُرْدِيِّ الْعَظِيمِ[1] تَطْلُعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً فَتَوَقَّعُوا فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ع[2] إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ثُمَّ قَالَ الصَّيْحَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ وَ الصَّيْحَةُ فِيهِ هِيَ صَيْحَةُ جَبْرَئِيلَ ع إِلَى هَذَا الْخَلْقِ ثُمَّ قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ الْقَائِمِ ع فَيَسْمَعُ مَنْ بِالْمَشْرِقِ وَ مَنْ بِالْمَغْرِبِ لَا يَبْقَى رَاقِدٌ إِلَّا اسْتَيْقَظَ وَ لَا قَائِمٌ إِلَّا قَعَدَ وَ لَا قَاعِدٌ إِلَّا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ فَزِعاً مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ فَرَحِمَ اللَّهُ مَنِ اعْتَبَرَ بِذَلِكَ الصَّوْتِ فَأَجَابَ فَإِنَّ الصَّوْتَ الْأَوَّلَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الْأَمِينِ ع ثُمَّ قَالَ ع يَكُونُ الصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَلَا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ وَ اسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا وَ فِي آخِرِ النَّهَارِ صَوْتُ الْمَلْعُونِ إِبْلِيسَ يُنَادِي أَلَا إِنَّ فُلَاناً قُتِلَ مَظْلُوماً لِيُشَكِّكَ النَّاسَ وَ يَفْتِنَهُمْ فَكَمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ شَاكٍّ مُتَحَيِّرٍ قَدْ هَوَى فِي النَّارِ فَإِذَا سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا تَشُكُّوا فِيهِ أَنَّهُ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ وَ عَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ الْقَائِمِ وَ اسْمِ أَبِيهِ حَتَّى تَسْمَعَهُ الْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَ أَخَاهَا عَلَى الْخُرُوجِ وَ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ هَذَيْنِ الصَّوْتَيْنِ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع صَوْتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ بِاسْمِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ الصَّوْتِ الثَّانِي مِنَ الْأَرْضِ[3] وَ هُوَ صَوْتُ إِبْلِيسَ اللَّعِينِ يُنَادِي بِاسْمِ فُلَانٍ أَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُوماً يُرِيدُ بِذَلِكَ الْفِتْنَةَ فَاتَّبِعُوا الصَّوْتَ الْأَوَّلَ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ وَ قَالَ ع لَا يَقُومُ الْقَائِمُ ع إِلَّا عَلَى خَوْفٍ سَدِيدٍ [شَدِيدٍ] مِنَ النَّاسِ وَ زَلَازِلَ وَ فِتْنَةٍ وَ بَلَاءٍ يُصِيبُ النَّاسَ وَ طَاعُونٍ قَبْلَ ذَلِكَ وَ سَيْفٍ قَاطِعٍ بَيْنَ الْعَرَبِ وَ اخْتِلَافٍ شَدِيدٍ فِي النَّاسِ وَ تَشَتُّتٍ فِي دِينِهِمْ وَ تَغَيُّرٍ مِنْ حَالِهِمْ حَتَّى يَتَمَنَّى الْمُتَمَنِّي الْمَوْتَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً مِنْ عِظَمِ مَا يَرَى مِنْ كَلَبِ النَّاسِ[4] وَ أَكْلِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً فَخُرُوجُهُ إِذَا خَرَجَ عِنْدَ الْيَأْسِ وَ الْقُنُوطِ مِنْ أَنْ يَرَوْا فَرَجاً فَيَا طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ وَ كَانَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ نَاوَاهُ وَ خَالَفَهُ وَ خَالَفَ أَمْرَهُ وَ كَانَ مِنْ أَعْدَائِهِ وَ قَالَ ع إِذَا خَرَجَ يَقُومُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَ كِتَابٍ جَدِيدٍ وَ سُنَّةٍ جَدِيدَةٍ وَ قَضَاءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْعَرَبِ شَدِيدٌ وَ لَيْسَ شَأْنُهُ إِلَّا الْقَتْلَ لَا يَسْتَبْقِي أَحَداً وَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ[5] ثُمَّ قَالَ ع إِذَا اخْتَلَفَ بَنُو فُلَانٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ فَانْتَظِرُوا الْفَرَجَ وَ لَيْسَ فَرَجُكُمْ إِلَّا فِي اخْتِلَافِ بَنِي فُلَانٍ فَإِذَا اخْتَلَفُوا فَتَوَقَّعُوا الصَّيْحَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ خُرُوجَ الْقَائِمِ ع إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ لَنْ يَخْرُجَ الْقَائِمُ وَ لَا تَرَوْنَ مَا تُحِبُّونَ حَتَّى يَخْتَلِفَ بَنُو فُلَانٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ[6] طَمَعَ النَّاسُ فِيهِمْ وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ خَرَجَ السُّفْيَانِيُّ وَ قَالَ لَا بُدَّ لِبَنِي فُلَانٍ مِنْ أَنْ يَمْلِكُوا فَإِذَا مَلَكُوا ثُمَّ اخْتَلَفُوا تَفَرَّقَ مُلْكُهُمْ وَ تَشَتَّتَ أَمْرُهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِمُ الْخُرَاسَانِيُّ وَ السُّفْيَانِيُّ هَذَا مِنَ الْمَشْرِقِ وَ هَذَا مِنَ الْمَغْرِبِ يَسْتَبِقَانِ إِلَى الْكُوفَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ[7] هَذَا مِنْ هُنَا وَ هَذَا مِنْ هُنَا حَتَّى يَكُونَ هَلَاكُ بَنِي فُلَانٍ عَلَى أَيْدِيهِمَا أَمَا إِنَّهُمْ لَا يُبْقُونَ مِنْهُمْ أَحَداً ثُمَّ قَالَ ع خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَ الْيَمَانِيِّ وَ الْخُرَاسَانِيِّ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ نِظَامٌ كَنِظَامِ الْخَرَزِ[8] يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَيَكُونُ الْبَأْسُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ وَ لَيْسَ فِي الرَّايَاتِ رَايَةٌ أَهْدَى مِنْ رَايَةِ الْيَمَانِيِّ هِيَ رَايَةُ هُدًى لِأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى صَاحِبِكُمْ[9] فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السِّلَاحِ عَلَى النَّاسِ وَ كُلِّ مُسْلِمٍ وَ إِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدًى وَ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَلْتَوِيَ عَلَيْهِ[10] فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لِأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ثُمَّ قَالَ لِي إِنَّ ذَهَابَ مُلْكِ بَنِي فُلَانٍ كَقِصَعِ الْفَخَّارِ وَ كَرَجُلٍ[11] كَانَتْ فِي يَدِهِ فَخَّارَةٌ وَ هُوَ يَمْشِي إِذْ سَقَطَتْ مِنْ يَدِهِ وَ هُوَ سَاهٍ عَنْهَا فَانْكَسَرَتْ فَقَالَ حِينَ سَقَطَتْ هَاهْ شِبْهَ الْفَزَعِ فَذَهَابُ مُلْكِهِمْ هَكَذَا أَغْفَلَ مَا كَانُوا عَنْ ذَهَابِهِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدَّرَ فِيمَا قَدَّرَ وَ قَضَى وَ حَتَمَ بِأَنَّهُ كَائِنٌ لَا بُدَّ مِنْهُ أَنَّهُ يَأْخُذُ بَنِي أُمَيَّةَ بِالسَّيْفِ جَهْرَةً وَ أَنَّهُ يَأْخُذُ بَنِي فُلَانٍ بَغْتَةً[12] وَ قَالَ ع لَا بُدَّ مِنْ رَحًى تَطْحَنُ فَإِذَا قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا وَ ثَبَتَتْ عَلَى سَاقِهَا بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهَا عَبْداً عَنِيفاً[13] خَامِلًا أَصْلُهُ يَكُونُ النَّصْرُ مَعَهُ أَصْحَابُهُ الطَّوِيلَةُ شُعُورُهُمْ أَصْحَابُ السِّبَالِ[14] سُودٌ ثِيَابُهُمْ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ يَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ إِلَى أَفْعَالِهِمْ وَ مَا يَلْقَى الْفُجَّارُ مِنْهُمْ وَ الْأَعْرَابُ الْجُفَاةُ يُسَلِّطُهُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِلَا رَحْمَةٍ فَيَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً عَلَى مَدِينَتِهِمْ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَ الْبَحْرِيَّةِ جَزَاءً بِمَا عَمِلُوا وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.[15]
[1] ( 3). الهردى- بضم الهاء ككرسى- المصبوغ بالهرد- بالضم- و هو الكركم الأصفر، و طين أحمر، و عروق يصبغ بها، و نقل عن التكملة أن الهرد بالضم عروق و للعروق صبغ أصفر يصبغ به، يعنى نارا يشبه الهردى من حيث اللون تكون أصفر أو أحمر، و قرءها في البحار« الهروى» و قال: لعل المراد الثياب الهروية شبهت بها في عظمها و بياضها.
[2] ( 4). في بعض النسخ« فتوقعوا الفرج بظهور القائم عليه السلام- الخ».
[3] ( 1). في بعض النسخ« و صوت من الأرض».
[4] ( 2). أي ما يسومهم الدهر من العذاب و النكال، و الكلب- محركة-: الاذى و الشر.
و داء يشبه الجنون يأخذ الكلب فتعقر الناس، فتكلب الناس أيضا.
[5] ( 1). تقدمت هذه القطعة من الخبر أعنى من قوله« لا يقوم القائم عليه السلام الا على خوف- إلى هنا» عن أبي حمزة الثمالى عنه عليه السلام في فصل سيرة القائم ص 235 و فيه« و خروجه إذا خرج عند الاياس و القنوط» بدون ذكر« من أن يروا فرجا» و فيه أيضا« ثم قال عليه السلام: إذا خرج يقوم» و أيضا« فلا يستتيب أحدا» لكن فيما عندي من النسخ مخطوطها و مطبوعها« و لا يستبقى أحدا» و لا ريب أن أحدهما تصحيف الآخر، و ما هاهنا معناه لا يبقى أحدا من المجرمين المعاندين الذين لم يرتدعوا عن العناد و العداء أعنى يقتلهم و لا يحبسهم. و تقدم معنى الاستتابة و بيانها.
[6] ( 2). كذا في المخطوط، و في البحار« فاذا كان ذلك».
[7] ( 3). فرسى رهان- بصيغة التثنية- مثل يضرب للمتساويين في الفضل و للمتسابقين في المجاراة.
[8] ( 1). الخرز- محركة-: ما ينظم في السلك.
[9] ( 2). قد جاءت أخبار في أن كل راية ترفع قبل قيام القائم فهي في النار، أو- صاحبها طاغوت- و امثال ذلك، و استثنى في هذا الخبر راية اليمانيّ لكونها في طليعة الظهور، و أما اليمانيّ من هو؟ فعلمه إلى اللّه، انما علامته معيته مع الرايات الأربعة الأخر. و الضمير المذكر في« لانه» راجع الى اليمانيّ.
[10] ( 3). التوى الشيء: انعطف، و التوى عليه الامر: اعتاص. و في بعض النسخ« و لا يحل لمسلم أن يتكبر عليه». و هو قريب من معناه.
[11] ( 4). في بعض النسخ« و ذلك كمثل رجل».
[12] ( 5). في بعض النسخ« قدر فيما قدر و قضى بأنّه كائن لا بد منه أخذ بني أميّة بالسيف جهرة، و أن أخذ بنى فلان بغتة».
[13] ( 1). كذا في بعض النسخ، و العنيف: الشديد الذي لا يرفق، و العنف: القساوة، و في بعض النسخ« عسفا» بالسين المهملة بمعنى المعسوف أي المغصوبة نفسها بالخدمة، من عسف فلانا أي استخدمه، و فلانة غصبها نفسها فهي معسوفة. أو بمعنى العاسف أي الذي ركب الامر بلا روية و لا هداية. و الخامل: الساقط، و الذي لا نباهة له، و في نسخة مخطوطة« ذابلا أصله».
[14] ( 2). جمع السبلة و هي ما على الشارب من الشعر.
[15] نعمانى، محمد بن ابراهيم، الغيبة (للنعماني)، 1جلد، مكتبة الصدوق – تهران (ايران)، چاپ: 1، 1397 ه.ق.
[1] ( 3). في بعض النسخ« عباس بن عبيد» و كأنّه« عباس بن عتبة» فصحف في النسخ.
[2] ( 4). في بعض النسخ« وجه يطلع في القبر و يدانيه» و يمكن أن يقرأ كما في احدى النسخ المخطوطة« وجه يطلع في القبر و بدا فيه».
[1] ( 2). هو عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسى التميمى المكنى بأبي العباس رجل من أصحابنا ثقة سليم الجنبة، و كانه روى الخبر عن الحسين بن سعيد الأهوازى، عن ابن أبي عمير كما يظهر من كمال الدين.
[1] ( 1). هو داود بن أبي داود الدجاجى المعنون في منهج المقال لميرزا محمّد الأسترآبادي كان من أصحاب أبى جعفر الباقر عليه السلام يروى عنه معمر بن يحيى العجليّ الكوفيّ و هو ثقة عند ابى داود و العلامة و النجاشيّ.
[2] ( 2). مريم: 37.
[3] ( 3). الشعراء: 4.
[4] ( 1). الخدر- بكسر الخاء المعجمة-: ستر يمد للجارية، و ما يفرد لها من السكن، و كل ما تتوارى به.
[1] ( 1). هو داود بن أبي داود الدجاجى المعنون في منهج المقال لميرزا محمّد الأسترآبادي كان من أصحاب أبى جعفر الباقر عليه السلام يروى عنه معمر بن يحيى العجليّ الكوفيّ و هو ثقة عند ابى داود و العلامة و النجاشيّ.
[2] ( 2). مريم: 37.
[3] ( 3). الشعراء: 4.
[4] ( 1). الخدر- بكسر الخاء المعجمة-: ستر يمد للجارية، و ما يفرد لها من السكن، و كل ما تتوارى به.
[5] ( 2). هو عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسى التميمى المكنى بأبي العباس رجل من أصحابنا ثقة سليم الجنبة، و كانه روى الخبر عن الحسين بن سعيد الأهوازى، عن ابن أبي عمير كما يظهر من كمال الدين.
[6] ( 3). في بعض النسخ« عباس بن عبيد» و كأنّه« عباس بن عتبة» فصحف في النسخ.
[7] ( 4). في بعض النسخ« وجه يطلع في القبر و يدانيه» و يمكن أن يقرأ كما في احدى النسخ المخطوطة« وجه يطلع في القبر و بدا فيه».
- «قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ مَحْتُومَاتٍ الْيَمَانِيُّ وَ السُّفْيَانِيُّ وَ الصَّيْحَةُ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَ الْخَسْفُ بِالْبَيْدَاءِ؛
پیش از قیام قائم پنج نشانه خواهد بود که همگی از علامات محتوم است: یمانی و سفیانی و صیحه و کشتن نفس زکیه و فرو رفتن زمین در بیداء.»تاریخ بایگانی، صدوق، کمالالدین، ۱۳۹۵ق، ج۲، ص۶۵۰، ح۷.
«ینَادِی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ الْقَائِمِ علیهالسلام فَیسْمَعُ مَنْ بِالْمَشْرِقِ وَ مَنْ بِالْمَغْرِبِ
ندادهندهای از آسمان به نام قائم(عج) ندا میدهد و هرکس در شرق و غرب است، آن را میشنود.»
نعمانی، الغیبة، ۱۳۹۷ق، ص۱۸۱.